الخميس، 1 يوليو 2010

وداعـًا عفيفي مطر


المهووس بفقه المفردة وموسيقى الحرف ، صاحب اللغة المتفردة والتجربة الثرية، من يجيد دائما زيارة المكامن القادرة على خلق الدهشة الشعرية
لم يأخذ حقه حيا من القراء أو المثقفين ولا حتى النقاد ، فلعل بعد رحيله نلتفت إلى أعماله وإلي تجربته الغنية
- كما هي عادتنا مع كل شيء جميل !-


هناك تعليقان (2):

بحلم يقول...

رحم الله عفيفي مطر
اذا كان لم يأخذ حقه من الدولة فقد أخذه من فكر وأعصاب واهتمام أمثالك
هل حسبت أن الخلود شهادة تصدرها الدولة مختومة بختم النسر!!!

مصطفى عبدربــه يقول...

مش قصدي انه ياخد حقه من الدولة ، ما احنا عارفين الجوايز أغلبها بتروح لمين ، وعفيفي مطر واخد التشجيعية وهو عنده 50 سنة تقريبا !!!

بس بازعل لما ألاقي حد زي فاروق جويدة متصدر المشهد الشعري ، وحد زي عفيفي مطر الله يرحمه بعض الشعراء والمثقفين نفسهم بينفروا من شعره لمجرد انه مبيقولش " كلام شِـعبـي سِـلِـس ! "

بل إن النقاد اللي قربوا من تجربته قليلين جدا حوالي 2 أو 3 بالكتير ، وكانت لغته هي غايتهم الوحيدة ولم ينظروا إلى أي بعد آخر .

على كل حال سيأخذ الرجل حقه من القراءة عاجلا أم آجلا ، وفي وقت ما سيعرف الجميع شعريته الفريدة الفذة .

ومتشكر جدا على مرورك الرقيق