حالتي الآن !
فرِحًا بشيءٍ ما خفيٍّ، كنتُ أَحتضنُ
الصباحَ بقوَّةِ الإنشادِ،
الصباحَ بقوَّةِ الإنشادِ،
أَمشي واثقـًا
بخطايَ، أَمشي واثقـًا برؤايَ،
بخطايَ، أَمشي واثقـًا برؤايَ،
وَحْيٌ ما يناديني : تعال ! كأنَّهُ إيماءةٌ سحريَّة ٌ،
وكأنه حلْمٌ ترجَّلَ كي يدربني علي أَسرارهِ،
فأكونُ سيِّدَ نجمتي في الليل..
وكأنه حلْمٌ ترجَّلَ كي يدربني علي أَسرارهِ،
فأكونُ سيِّدَ نجمتي في الليل..
معتمداعلي لغتي.. أَنا حلْمي أنا..
أنا أمّ أمِّي..
في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا
فـَرِحًا بشيءٍ ما خفيٍّ، كان يحملني
علي آلاتِهِ الوتريِّةِ الإنشادِ
يَصْقلني كماسِ أَميرةٍ شرقيةٍ
ما لم يغَنَّ الآن
في هذا الصباحِ
فلن يغَنٌي !
أَعطنا، يا حبُّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوضَ
حربَ العاطفيينَ الشريفةَ، فالمناخُ ملائمٌ،
والشمسُ تشحذ ُ في الصباحِ سلاحنا،
يا حبُّ!
في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا
فـَرِحًا بشيءٍ ما خفيٍّ، كان يحملني
علي آلاتِهِ الوتريِّةِ الإنشادِ
يَصْقلني كماسِ أَميرةٍ شرقيةٍ
ما لم يغَنَّ الآن
في هذا الصباحِ
فلن يغَنٌي !
أَعطنا، يا حبُّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوضَ
حربَ العاطفيينَ الشريفةَ، فالمناخُ ملائمٌ،
والشمسُ تشحذ ُ في الصباحِ سلاحنا،
يا حبُّ!
لا هدفٌ لنا إلا الهزيمة َ في
حروبِكَ..
حروبِكَ..
فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ
مديحك من ضحاياكَ: انتصرْ! سَلِمَتْ
يداك! وَعدْ إلينا خاسرين.. وسالمًا !!!
فـَرحًا بشيء ما خفيٍّ، كنت أَمشي
حالمًا بقصيدةٍ زرقاءَ من سطرين
مديحك من ضحاياكَ: انتصرْ! سَلِمَتْ
يداك! وَعدْ إلينا خاسرين.. وسالمًا !!!
فـَرحًا بشيء ما خفيٍّ، كنت أَمشي
حالمًا بقصيدةٍ زرقاءَ من سطرين
عن فرحِ خفيفِ الوزنِ،
مرئيٍّ وسرِّيٍّ معا !
مَنْ لا يحبُّ الآن،
في هذا الصباح،
فلن يحبَّ !
مرئيٍّ وسرِّيٍّ معا !
مَنْ لا يحبُّ الآن،
في هذا الصباح،
فلن يحبَّ !



هناك 4 تعليقات:
مَنْ لا يحبُّ الآن،
في هذا الصباح،
فلن يحبَّ
ــــــــــــــــــــــ
ما اجملها من قصيدة
و خصوصا لو كانت فى الصباح مع كباية نسكافيه مع صوت فيروز النقى
كلنا نعرف محمود درويش و شعره الواضح الجلى
لو فعلنا هذا كل يوم لكانت صباحاتنا كلها تاريخية
دماغك عالية جدا على فكرة
:)
درويش ...كلمة تتجسد مثلحلم تحقق دون قصد
مبروك على شكل المدونة الجديد واسمها الجديد
تحياتي .. مستنيه قصايدك يا شاعر
الله يبارك فيكِ يا وسام
واستنى القصايد قريبا
إرسال تعليق