نائمٌ في ظلامٍ خفيفٍ؛..
أحبُّ بقائي وحيدًا
فتمضي الدقائقُ
ليس لدي اهتمامٌ بشيءٍ،
فأسقِطُ كلَّ المواعيدِ،
أنسى الحنينَ إلى كلِّ شيءٍ قديمٍ
وأنسي التطلَّعَ للغدِّ
لا شيءَ أفضلُ من لحظةٍ حاضرةْ
هاتفي مغلقٌ،
وبقلبي سطوعٌ،
أظلُّ على حالتي ساعةً أو أقلُ قليلاً
فأشعلُ سيجارةً،
ثم أبحثُ في كتبي
عن كتابٍ يحدثني عن ممالكَ مجهولةٍ
] لا تهمُّ التي رحلتْ عن سمائي
أنا الآن أفضلُ من أي وقتٍ مضى[
أفتحُ الشرفةَ؛
الوقتُ ليلٌ،
أرى شارعًا مظلمًا
لا تنامُ به الريحُ
حتى ولو سِنـةً عابـرةْ
]لا تهمُّ المسافاتُ بيني وبيني
غدًا سوف أعرفُ
أين أسيرُ وكيف أرى[
ما مضى لم يكن بيدي
ليس لي فيه شيءٌ
وكنتُ أشاهدُ مستغربـًا..
الرحيلُ مفاجئةٌ،
والربيعُ عواصفُ مملوءةٌ بالترابِ،
وروحي إشتعالٌ سريعٌ،
وغربتُنا مستقرٌ،
وكلُّ البيوتِ جراحْ !
أنتشى بقليلٍ من السيرِ
في أولِ الصبحِ ،
أذهب نحو المقاهي البعيدةِ
-تنتظرُ العابرينَ-
وأصغي لفيروزَ
"وحدنْ بيبقوا متل زهر البيلسان"
أتلمسُ خطوَ الهواءِ الخفيفِ،
أرى طائرًا
ينزلُ الأرضَ كي يتحرى خشونتَها في أظافرِهِ
أو ليعرفَ أن السماءَ براحْ !
فأخطُّ كلامًا على صفحاتِ الجريدةِ
" لستُ أخافُ غدًا ! "
سيظلُّ الخريفُ يبشرُ بالدفءِ
حين يزورُ الغمامُ دمي،
وحديثي مع الله عن تعبي
من صلاتي ومن نُسُكي،
واختياري لذاتِ الفتاةِ التي
تستبيحُ براءتُها عنفواني؛
ستبقى الحياةُ حياةً؛..
غدًا لن يغيرَ شيئًا سوى
أنني سأتمُّ بريقيَ
حين أصيرُ عليمًا بتلك الحياةْ !
أحبُّ بقائي وحيدًا
فتمضي الدقائقُ
ليس لدي اهتمامٌ بشيءٍ،
فأسقِطُ كلَّ المواعيدِ،
أنسى الحنينَ إلى كلِّ شيءٍ قديمٍ
وأنسي التطلَّعَ للغدِّ
لا شيءَ أفضلُ من لحظةٍ حاضرةْ
هاتفي مغلقٌ،
وبقلبي سطوعٌ،
أظلُّ على حالتي ساعةً أو أقلُ قليلاً
فأشعلُ سيجارةً،
ثم أبحثُ في كتبي
عن كتابٍ يحدثني عن ممالكَ مجهولةٍ
] لا تهمُّ التي رحلتْ عن سمائي
أنا الآن أفضلُ من أي وقتٍ مضى[
أفتحُ الشرفةَ؛
الوقتُ ليلٌ،
أرى شارعًا مظلمًا
لا تنامُ به الريحُ
حتى ولو سِنـةً عابـرةْ
]لا تهمُّ المسافاتُ بيني وبيني
غدًا سوف أعرفُ
أين أسيرُ وكيف أرى[
ما مضى لم يكن بيدي
ليس لي فيه شيءٌ
وكنتُ أشاهدُ مستغربـًا..
الرحيلُ مفاجئةٌ،
والربيعُ عواصفُ مملوءةٌ بالترابِ،
وروحي إشتعالٌ سريعٌ،
وغربتُنا مستقرٌ،
وكلُّ البيوتِ جراحْ !
أنتشى بقليلٍ من السيرِ
في أولِ الصبحِ ،
أذهب نحو المقاهي البعيدةِ
-تنتظرُ العابرينَ-
وأصغي لفيروزَ
"وحدنْ بيبقوا متل زهر البيلسان"
أتلمسُ خطوَ الهواءِ الخفيفِ،
أرى طائرًا
ينزلُ الأرضَ كي يتحرى خشونتَها في أظافرِهِ
أو ليعرفَ أن السماءَ براحْ !
فأخطُّ كلامًا على صفحاتِ الجريدةِ
" لستُ أخافُ غدًا ! "
سيظلُّ الخريفُ يبشرُ بالدفءِ
حين يزورُ الغمامُ دمي،
وحديثي مع الله عن تعبي
من صلاتي ومن نُسُكي،
واختياري لذاتِ الفتاةِ التي
تستبيحُ براءتُها عنفواني؛
ستبقى الحياةُ حياةً؛..
غدًا لن يغيرَ شيئًا سوى
أنني سأتمُّ بريقيَ
حين أصيرُ عليمًا بتلك الحياةْ !
هناك تعليقان (2):
جميلة جداً جداً ... كل التدوينات بصراحة فى منتهى الجمال .
إلى الأمام يا رومل . :))
صديقتي العزيزة
دايما بابقى سعيد بزيارتك للمدونة
يارب تكوني بخير دايما
نورتيني
إرسال تعليق